الفاضل سيف الدين المراقب العام
عدد الرسائل : 165 القطر: : السعودية / ابها / البرج : : الاسد وطنى : النشاط : تاريخ التسجيل : 01/12/2007
بطاقة الشخصية حقل النص: لائحة الخيارات: (0/0)
| موضوع: @ الفنان الضخم عثمان حسين @ الثلاثاء يونيو 03, 2008 8:57 pm | |
| كتب الرائع دكتور احمد القرشى عن مسيرة استاذنا عثمان حسين قائلا:-
(الأستاذ عثمان حسين قامة فنية وركن من أركان الغناء ..له بصمة واضحة في تاريخ الفن السوداني ....موسيقار وملحن من الطراز الأول ..له أكثر من 120 أغنية من ألحانه مسجلة في الإذاعة ، وبالرغم من انه ملحن ممتاز لم يمنعه هذا من التغني بالحان الآخرين حيث ترنم بأغنية تسابيح وهى من الحان عبدا للطيف خضرود الحاوى وكلمات محمد يوسف موسى.... ولد الأستاذ عثمان حسين في جزيرة مقاشى في شمال السودان عام 1927 وهاجر مع أسرته إلى الخرطوم عام 1932 ليسكن في ديم التعايشه والتحق بخلوة الشيخ محمد احمد في الديم ليتعلم أصول وقواعد اللغة العربية ويحفظ القرآن الكريم وبعد ذلك التحق بمدرسة ديم التعايشة الشرقية ليترك بعدها الدراسة ليصبح ترزيا في سوق السجانة . تعلم عثمان حسين العزف على العود على يد عازف العود الماهر يحي زاهر السادات الذي كان يعمل ساعاتي ....وبعد أن أجاد العزف على العود أصبح عازفا للفنان عبد الحميد يوسف ( من اغانى عبدالحميد يوسف المشهورة اذكريني ياحمامة التي كان يجاز بها أصوات الفنانين في الإذاعة وأغنية غضبك جميل زى بسمتك وعلى موج الأثير) . أول أغنية قام الأستاذ عثمان حسين بتلحينها هي أغنية حارم وصلى مالك لمحمد بشير عتيق وأجيز صوت الفنان عثمان حسين عام 1947...ثم غنى بعدها أغنية أنا بعشق امدرمان للشاعر على محمود التنقارى....ولأنه فنان مرهف الأحاسيس ومطلع وقارئ للصحف والمجلات و يعرف كيف يختار كلمات أغانيه وجد قصيدة اللقاء الأول للشاعر قرشي محمد حسن بمجلة أنا امدرمان فقام بتلحينها وغنائها ليستمع لها الشاعر مندهشا ومعجبا بصوت عثمان حسين فكانت بداية التعاون بينهما ...فالتقى عثمان حسين بقرشي محمد حسن وكان ثمرة اللقاء الأغنية الجميلة الرائعة العذبة الفراش الحائر ثم أغنية خمرة العشاق....وضع عثمان حسين لحنا جميلا ومقدمة موسيقية مذهلة للفراش الحائر واستعمل الصفارة لأول مرة في هذه الأغنية فأضافت للأغنية جمالا... وذكر الأستاذ عبد الفتاح الله جابو عازف الكمان المشهور في برنامج تلفزيوني إن عثمان حسين استعان بإيقاع الجيش ( طبلة الجاز الكبيرة) لضبط الإيقاع فى هذه الاغنية لان آلات الإيقاع المعروفة ألان ( البنقز) ادخلها خميس جوهر في الخمسينيات بعد أن تعلمها في مصر وأول من صاحبه البنقز في الغناء السوداني إبراهيم عوض بعد أن عرفه عثمان الشفيع بخميس جوهر..وسبق عثمان حسين في المقدمات الموسيقية واللزمات الفنان التاج مصطفى في أغنية الملهمة التي لحنها سنة 1946...ولكن الأستاذ عوض بابكر في برنامجه التلفزيوني على موج الأثير عرض اسطوانة سجلت في مصر في بداية الأربعينيات للأستاذ إسماعيل عبدا لمعين وهو يغنى قابلته مع البياح بمقدمة موسيقية..... ويمكن أن يحدثنا في هذه المواضيع استأذنا الكبير الموصلي لأنه أكثر خبرة ودراية منا ونحن هواة في هذا المجال... تعرف عثمان حسين بحسين بازرعة عن طريق قرشي محمد حسن فكانت الانطلاقة والإبداع بداية بليالي القمر وأنا والنجم والمساء وناداني غرامك وشجن ولا وحبك وغيرها من الروائع...غنى عثمان حسين لشعراء آخرين سنتحدث عنهم لاحقا إن شاء الله) --------------------- بالمعزه بالموده البينا بي اغلي الصلات بالهوي العشناهو بي اعصابنا خمسه سنين ومات بالعذاب الشفتو والسر الكتمتو مات وباقي الطيبات استحلفك اترك سبيلي وسيبني وحدي اقاسي وابكي مر الذكريات ++++++++++++ انا بي حناني الغالي (خصيتك) وحبيتك بكل جوارحي وعواطفي العميقه انا شلت من اجلك هموم الدنيا قاسيت من جراحها وكل ضيقه لسعادتك انت كم ضحيت وإتغربت وماخليت طريقه وفي مسيري المضني من اجل الحقيقه كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الاهل حملتو اشواقي الدفيقه ليك ياحبيبي للوطن لترابو لشطآنو للدار الوريقة لكن حنانك لي او حتي مشاعرك نحوي ماكانت حقيقة كانت وهم كانت دموع مسفوحه بي احرف انيقه مابايدي لوضباب الغيره اعماني وزيفلي الحقيقه انت نبع حناني انت كياني انت الدنيا بهجتا ونورا وشروقا وان حصل ذلت خطايا معاك او ضلت طريقه هل تصدق تنتهي قصتنا يا اجمل حقيقه نحن عشناها بدموعنا وبالضني في كل دقيقه ياحبيبي لم تزل قصتنا قصة حب اقوي من الحقيقه | |
|
الفاضل سيف الدين المراقب العام
عدد الرسائل : 165 القطر: : السعودية / ابها / البرج : : الاسد وطنى : النشاط : تاريخ التسجيل : 01/12/2007
بطاقة الشخصية حقل النص: لائحة الخيارات: (0/0)
| موضوع: @ عثمان حسين @ الثلاثاء يونيو 03, 2008 9:12 pm | |
| لقد إعتبره نقاد المدارس الأدبية و الفنية مركزا للمحسنات الجوهرية و موقعا للتمازج الوظيفي الذي يبرز جمال الكلمة و محورية الأساس الرمزي و التعبيري و سلما عذبا يعالج شيئا من المآسي العاطفية من خلال نبرة (شجن) عميقة و نبيلة . قيل عنه:-
تراه في (لا تسلني ) يسترجع الذكريات القدامى بلهجة مؤثرة و منفعلة , و تراه في ( عشرة الأيام ) يشدد على أهمية الوفاء نابذا سوء العشرة و تناسي الألفة , و تراه في ( لا وحبك ) يعبر عن ألم المحبة العمياء , تراه في كل ذلك كالطير مغردا يتنقل من غصن إلى غصن وسط رجاء و أماني قد حال الدهر بينه و بينها . تراه في المصير يقر الإجلالات العاطفية و مدى إنشغال الخاطر و قسوة التمرد على من يحب , و تراه في (قصتنا) يروي مواقف إستثنائية أحاطتها أجواء العتمة و الوحدة و الغربة و اللهفة , و هي رائعة فنية إمتزجت فيها الأمنيات بالنائبات و شكلت منعطفات و رؤى واقعية باتت مألوفة خاصة في عالمنا المعاصر . تراه في (طيبة الأخلاق) يحيط بالجمال الروحي و يعبر عن مكنونات النفس الشاعرية , و تراه في ( الدرب الأخضر) يصف مسيرة الخطى و طول السفر و تأصل الذكريات الوردية .
لكم اجمل المنى
( تـهيم خطواتي نشوانة تعانق دربك الأخضر
وحات اللوعة والآهات يا مشوار ما تقصر
على دربك زرعت الحب جمال وكمال رياض وزهور
غزلت صبابة العشاق وشلت اللهفة والأشواق رياض وسلام منابع نور
مواكب روعة وابداعات
بناها خيال وصاغها شعور
وما بتبدلو الأيام ولا في مرة بتغير
وحات اللوعة والآهات يا مشوار وما تقصر
وما قاسينا نار حرمان وما عانينا جور وصدود
وكم مرت بلاك أيام وقفتها في طريق مسدود
وشوفو الليلة إشراقات سناء ونـوَّار بـتقطر وحات اللوعة والآهات يا مشوار وما تقصر
يا مشوار يا رائع كون أول بدون آخر
معالم لا نهائية حنين دفاق حنان زاخر
عانق روح وأحضن قلب وأبهج عين وسُـر خاطر
وفيض يا شوقي ما ترتاح يا ريت أفضل دوام ساهر
معاك فرهد شباب الحب رفَّ علي جناح أخضر
وحات اللوعة والآهات يا مشوار ما تقصر) | |
|
الفاضل سيف الدين المراقب العام
عدد الرسائل : 165 القطر: : السعودية / ابها / البرج : : الاسد وطنى : النشاط : تاريخ التسجيل : 01/12/2007
بطاقة الشخصية حقل النص: لائحة الخيارات: (0/0)
| موضوع: رد: @ الفنان الضخم عثمان حسين @ الثلاثاء يونيو 03, 2008 9:18 pm | |
| وتجدني أنزلها كاملة كما يلي:
بالمعزة، بالمودة البينا، بي أغلى الصلات بالهوى العشناهو بي أعصابنا، خمسة سنين ومات، بالعذاب الشفتو، والسر الكتمتو معاك، وباقي الطيبات، أستحلفك، أترك سبيلي، وسيبني وحدي أقاسي مر الذكريات أنا بي حناني الغالي خصيتك، و حبيتك بكل جوارحي، وعواطفي العميقة، أنا شلت من أجلك هموم الدنيا، قاسيت من جراحا، وكل ضيقا، لسعادتك إنت كم ضحيت، واتغربت، ما خليت طريقة، وفي مسيري المضني من أجل الحقيقة:
كل طاير مرتحل، عبر البحر، قاصد الأهل، حمّلتو أشواقي الدفيقة، ليك يا حبيبي، للوطن، لترابو، لشطآنو، للدار الوريقة لكن حنانك ليّ، أو حنى مشاعرك نحوي، ما كانت حقيقة.. كانت وهم، كانت دموع مسفوحة بي أحرف أنيقة ................
ما بإيدي، لو ضباب الغيرة أعماني، وزيف لي الحقيقة... إنت نبع حناني، إنت كياني، إنت الدنيا؛ بهجتا وشروقا، وإن حصل زلت خطاي معاك، أو ضلت طريقا، هل تصدق تنتهي قصتنا يا أجمل حقيقة، نحن عشناها بدموعنا، و بالضنى في كل دقيقة، يا حبيبي، لم تزل قصتنا، قصة حب أقوى من الحقيقة.
كلمة " الحقيقة" و"حقيقة" وردت ثلاث مرات معرفة، ومرتين بغير تعريف في غير إملال ولا احساس بتكرارها. كلمة " الوطن"، وبمعناها المباشر، غير الرمزي، تنسرب في قصائد بازرعة العاطفية بعفوية، وكأنها من مفردات الغزل الشائعة والمألوفة للسامع. زكما قلت لك في مهاتفتي معك، فكأن هذه الأغنية أغنيتان، واحد من البداية وحتى " كانت دموع مسفوحة بي أحرف أنيقة"، والأخرى هي ما تبقى من القصيدة. وكمان ملاحظتك في المزج البارع بين الدارجي والفصيح، أو قل تدريج الفصيح بعذوبة شديدة، تجدها في هذه القصيدة واضحة جداُ؛ أستحلفك، مسيري، المضني، مرتحل، الدفيقة، شطآن، الوريقة، مسفوحة، أنيقة، لم تزل، وأخر كثيرات.
أها داير أجيك لي غنية غميسة. و هي ليست غميسة لأنها غير مشهورة، ولكن لأنها متفردة، كما أعتقد، عن نظيراتها في الحقيبة، بأوجه عدة، وهي أغنية " وجه القمر سافر". أنا من عشاق الحقيبة، اسمعها بشيئ من الوله، حتى وإن فاتت عليّ الكلمات، وكثيراً ما تفوت عليّ. السماع لتسجيلات الحقيبة القديمة، يعيدك إلى ألق ذلك الزمن الجميل، جميل حتى بقبحه. لا أحدثك إلا حديث مستمع، فلا تأبه لحديثي إن شرّق أو غرّب، فهي خواطر عاشق، إن أخطأ فله أجران وإن أصاب فله" كتييييييييييير"!!! إحساسي الأول تجاه هذه القصيده أنها لا تشبه معظم نظم الحقيبة، فالشاعر قد سلك درباً لعله جديد في بابه!! كيف؟ دي دايرة زول بيعرف يقول لينا!! قرأت مرة في إحدى حواماتي في "النت" بأنها لشاعر اسمه " مسعد حنفي"، فقلت في نفسي: لقد صدق حدسك، فالشاعر نفسه لم أسمع به من قبل بين مشاهير الحقيبة. فهل لديه قصائد أخرى مغناة، وهل وهل؟ لم أجد إجابة، بل لقد قرأت ما زعزع يقيني في كتاب " روائع حقيبة أم درمان" ل " محمد حسن الجقر" الصادر عن " دار عزة للنشر والتوزيع"، عام 2003، وفي صفحة 100، من أنها للشاعر أبو صلاح. ثم قرأت لك مناشدة تبحث فيها عن إبن الشاعر مسعد حنفي، فعدت إلى بعض اليقين، من أنه ربما يكون شاعرها. هل لك يقين عن شاعر " وجه القمر" ؟ الجانب الغميس الآخر فيها، حسب ظني، هو اللحن. ففيها لحن يمكنني، وبجهلي المطبق بالموسيقى و بالألحان، أن أطلق عليه " صعباً"، لا ذماً بل مدحاً. فكأن اللحن قد ألفه ملحن يشتغل بالموسيقى الحديثة، أو قل بالآلات الحديثة. والسؤال هل الملحن هو إبراهيم شمبات؟ والأغنية فوق ذلك بها درجة تطريب عالية لا تخطئها الأذن. لدي بصوت أولاد شمبات، وبصوت تلودي بالعود مع خلفية من الكورس، وبصوت ترباس. كان ممن لفت إنتباهي إليها باكراً الفنان إبراهيم خوجلى، إلا أني لا أملك الآن تسجيلاً لها بصوته. رجاء:
الكلام الفوق دا كلو، إعتبرو هترشة، ولا أطالبك بإثبات إسمي في أي اقتباس منه، الآن أو آجلاً. وسأظل أتواصل معك، إذا أحببت ذلك، عبر بريدك الالكتروني أو الهاتف متى ما سمحت الظروف لأي منهما. ودمت، مع تحياتي للأسرة، ولجميع الأخوات والأخوان الجمهوريين حولكم. المخلص عماد آدم نايميخن، الجمعة 25 فبراير2005
أعيد اكتشاف عثمان حسين مع اكـتـشافاتك لرائعة للتحليل الموسيقي لبعض أغنياته.
تسهل الآن قراءة ابداعات عثمان حسين.
دائمـاً أردد أنَّ أغنية (الدرب الأخضر) – محمد يوسف موسى - تذكرني بالسير في (طريق الآلام) العذب، بإستسلام مهيب.
تقف هذه الأغنية في قمة ابداعات الفن الغنائي السوداني، حسب رأي كمستمع.
سألني أحد الخبثاء كتعليق على رأي هـذا: (لماذا)؟
قلت له لا أدري ولكنها واحدة من أجمل وأروع وأعظم الأغنيات السودانية، ولو كان هنالك نظام الـ (Chart)
لأحتلت مكانها بين أجمل عشرة أغنيات. | |
|